أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : قراءة الحائض للقرآن
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
قراءة الحائض للقرآن
معلومات عن الفتوى: قراءة الحائض للقرآن
رقم الفتوى :
72
عنوان الفتوى :
قراءة الحائض للقرآن
القسم التابعة له
:
الحيض والنفاس
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
هل يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن الكريم من المصحف أو أن تسمعه عن ظهر قلب أو أن تقرأ كتب التفاسير ؟
نص الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
لاحرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المكتوبة، ولا بأس أن تقرأ القرآن على الصحيح أيضاً, لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن إنما ورد في الجنب خاصة, بأن لا يقرأ القرآن, وهو جنب. لحديث علي- رضي الله عنه وأرضاه- أما الحائض والنفساء فورد فيهما حديث ابن عمر: " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن" ولكنه ضعيف لأن الحديث من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين, هو ضعيف في روايته عنهم. ولكنها تقرأ بدون مس المصحف عن ظهر قلب. أما الجنب فلا يجوز له أن يقرأ القرآن لا عن ظهر قلب, ولا من المصحف حتي يغتسل. والفرق بينهما أن الجنب وقته يسير, وفي إمكانه أن يغتسل في الحال من حين يفرغ من أتيانه أهله, فمدته لا تطول والأمر في يده متى شاء إغتسل, وإن عجز عن الماء تيمم وصلى, وقرأ. أما الحائض والنفساء فليس الأمر بيدهما وإنما هو بيد الله- عز وجل-. والحيض يحتاج الى أيام والنفاس كذلك, ولهذا أبيح لهما قراءة القرآن لئلا تنسياه ولئلا يفوتهما فضل القراءة, وتعلم الأحكام الشرعية من كتاب الله. فمن باب أولى أن تقرأ الكتب التي فيها الأدعية المخلوطة من الآيات والأحاديث الى غير ذلك. كما أنه لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير، هذا هو الصواب وهو أصح قولي العلماء - يرحمهم الله - في ذلك
مصدر الفتوى
:
موقع الشيخ ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: